خسرتُ امتحاني بليل الطريق
أأخسرُ أيضاً بَصيصً رُؤاتي
أنا والشقاء تُؤام اغترابٍ
نَسير الهوينا بِدرب الحياةِ
أقولُ أُحِبُّكِ لا..فاعذريني
أنا أشتَهيكِ كما الأَمنياتِ
وكم أستَبيحُ لِنَفسي ارتحالاً
لِشَطّكِ أرنو لطوق نَجاتي
فأُبحِرُ فيه كأيّ سَفينٍ
أجوبُ الثنايا ببحرٍ مُواتِ
ألا لَيْتَني ما عَرِفْتُكِ يوماً
ولا كانَ فيكِ مُثاري غِواتي
ولا كان لي في مدا كِ طريقُ
بَعيد المَنا لِ ، كثير الجهاتِ
أنا مَوجةٌ قد تَمّرُ سريعاً
وَتُحْسَرُ يوْماً بدون التِفاتِ
فَفي غُرْبَتي كلّ شيئٍ سواءٌ
وَأَيّ سبيلٍ يُعَدُّ فراتي
فلا فرْقَ عندي لِمَنحى الطريق
بأَيَّ اتجاهٍ أُقيمُ صَلاتي
وأَيَّ رَحيلٍ أَنا مُبْتَداهُ
كأَيّ غريبٍ ،وتِلكَ سماتي