الممرات ..........

المـمـرات







احمل فى يدى ذلك القلم و نفس الورقة




واسال القلم




ماذا سوف تكتب عنى او



لى



ام ماذا سوف تسردينى أيتها الورقة




لتحتوينى سطورك




قد تكوني فى برودة الصخور او حادة كشفرات




السيوف




استرانى تلك السطور ......؟




كما انا وكما لم يعرفنى



بحقيقتى الا



من هم كاعداد اليد الوحدة




فأنا اتخبط فى ممرات الحياة




كمن لا يرى سوى ذلك الضوء



الضعيف




الباهت فى اخر ذلك الممر




ببعض احيان اسائل نفسى



اين انا





او حتى كم تبقى من المسافات



كى اقطعها




او اتحمل عناء ذلك المشوار بل



حتى الرغبة



العارمة فى الشفاء من ذلك الألم باتت سراب



و كابوس اهرب منه




فانا كتلك الورقة الجافة التى تحملها تيارات الماء



بلا مقاومة منها




تائه بين الممرات لا اجد معبرا يحوينى



رجلا بل ظل





جميع الأسئلة المتكررة التى سكنت



عقلى وقلبى




على مدار سنوات مضت القت مراسيها



على قلبى




تسكن ايام لتهتاج شهور لتهدا ايام




ماذا تريد هل سكنت الحيرة ام هى



التى سكنتك



عمن تبحث عن دور تحمله ام معنى



تمثله




ابعد كل تلك السنوات تبحث عن نفسك



واين بنفسك



ومازلت تائه بين الممرات بنفسى




فانا كمثلى من البشر اعيش تلك الحياة



التى تعيشها الكتل



من البشر




تائهين بين الممرات بلا




ظلا




نبحث عن موضع قدم و أثار خطى




ودرب نعرف به من نحن




ومازلت




اسكن تلك الممرات



او




تسكننى هى

يعطيك الف عافية زهرة عالموووووووووضوع الرائع